المغرب العربي بريس
خلال الزيارة الملكية الأخيرة إلى الإمارات، تم توقيع عدة اتفاقيات ذات أهمية استراتيجية. وفقا لإسماعيل حمودي، أستاذ العلاقات الدولية، تمثل المتغير الرئيسي في العلاقات بين البلدين في السنوات الثلاث الماضية في رغبة متبادلة في حل الخلافات والعمل على استعادة التنسيق السياسي.
أحمد نور الدين، خبير في العلاقات الدولية، أشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة في أبوظبي تمثل نقلة نوعية، حيث تعكس رؤية مستقبلية متكاملة. وأضاف أن هذه الاتفاقيات تعكس طموحا واقعيا، بعيدا عن الشعارات الرنانة، وتتميز ببرنامج عمل قابل للتنفيذ ينطلق من طموحات القادة في البلدين.
يظهر أن السياسات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاتفاقيات الإبراهيمية، لعبت دورا حاسما في تشجيع هذا التقارب وتعزيز التعاون الإستراتيجي بين الإمارات والبلد الزائر.