يواجه المتضررون من الزلزال بعدة مناطق بالحوز ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الاخيرة فوق خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لاستبدال الخيام التي من نوع “الثوب” وتعويضها بأخرى بلاستيكية ومقاومة للشتاء.
لكن أقسى مراحل الشتاء لم تحل بعد بالنسبة إلى الالاف من المتضررين الذين باتوا بلا منازل ويعيشون فقط في الخيام التي يوجد العديد منها في مناطق جبلية تشهد في مثل هذه الفترة من السنة تساقطات مطرية وثلجية مهمة.
وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فقد استطاع سكان تلك المناطق منذ عقود من الزمن التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية.
وفيما يهم الساكنة التي تقطن داخل الخيام بالمناطق الجبلية التي تعرف تساقطات ثلجية، فإن القوات المسلحة الملكية جاهزة في أي لحظة لتوفير خيام عسكرية مقاومة للثلج لجل المواطنين المتضررين، وبدون استثناء.
ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء القادم من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
نقلا عن كشك24