كشف وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد قطيعة بين تونس والمملكة المغربية.
وأفاد الوزير التونسي في حوار مع جريدة “الشروق بأنه “ليست هناك قطيعة مع المغرب الشقيق.. وليس هناك عداوة.. بالوقت سيعود السفيران إلى سفارتيهما.. كلانا.. أطمئن الجميع، لا نلتفت إلى الوراء.. تونس لم تغيّر موقفها منذ عشرات السنين.. المهم ليس هناك قطيعة بيننا وبين المغرب”.
وقد أدى حدث استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، للمشاركة في القمة اليابانية الأفريقية للتنمية سنة 2021، إلى إقدام المغرب على استدعاء سفيره في تونس للتشاور، حيث أكدت الخارجية المغربية آنذاك أن هذا القرار يأتي بعد أن “ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا”.
ومن جهة أخرى، استدعت تونس سفيرها في المغرب، وأعربت عن “استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية، ومغالطات بشأن مشاركة البوليساريو في القمة”، مشيرة إلى أنها “حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء.. التزامًا بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلاّ سلميًا يرتضيه الجميع”.