شوهة هي الأولى بالمركب الرياضي بفاس ،اليوم الخميس انقطاع التيار الكهربائي لدقائق طويلة في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب البرازيلي تحضيرا لقادم الاستحقاقات وعلى رأسها، أولمبياد باريس 2024.
المباراة انطلقت على الساعة الثامنة بالمركب الكبير لفاس، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني وخلال الدقائق الاولى وقعت “الفضيحة المدوية”، حيث تفاجأت الجماهير داخل الملعب وخارجه بانقطاع التيار الكهربائي على جميع جنبات المركب ما اضطر إلى توقيف مجريات اللقاء الذي يجرى على أرضية ملعب فاس الكبير.
وانطفأت الأضواء الكاشفة بالملعب الكبير لفاس في الدقيقة الـ48 من الجولة الثانية والنتيجة تشير إلى التكافؤ (0-0)، واستمر الانقطاع لأزيد من 10 دقائق دون أن يتمكن تقنيو الملعب من إعادة الإنارة بالملعب، وسط هتافات ساخطة للجماهير التي حجت بكثاقة لتشجيع أبطال إفريقيا.
وبعد 15 دقيقة، استؤنفت المباراة بعد عودة الأضواء الكاشفة للعمل، وعرفت المواجهة فوز المنتخب المغربي لأول مرة في التاريخ على نظيره البرازيلي في أول ظهور بعد الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة في يوليوز الماضي.
وتعد مواجهة البرازيل، هي الأولى للمنتخب المغربي، بعد الإنجاز الأخير المتمثل في تحقيق كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، والتأهل لأولمبياد باريس. وكان المنتخب الوطني المغربي قد فاز بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على نظيره المصري، بهدفين لهدف واحد، في المباراة النهائية، من المسابقة التي استضافها المغرب، على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط.