أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي مقاطعتها التصويت في الانتخابات المرتقبة لانتخاب رئيس جديد لجماعة بني وليد بتاونات، خلفا لرئيسها التجمعي لحسن العواني المتوفى، وتشكيل مكتب مسير لها.
وأكدت أنها لن تصوت على أي مرشح للرئاسة، وكونها ستستمر في موقع المعارضة البناءة كقوة اقتراحية تمارس دورها الكامل في التنبيه للاختلالات وإبراز النقائص وأوجه القصور والاحتجاج على الخروقات والتجاوزات أيا كانت نتائج الانتخابات المقبلة بتجديد مكتب مجلس الجماعة.
وأعلنت الفيدرالية أنها لا ترفض التحالف مع أحزاب وطنية وديمقراطية، لكن “نرفض التحالف مع أشخاص لا ينضبطون حتى لتوجهات وموقف أحزابهم، بل لا تربطهم بالأحزاب التي ينتمون إليها، سوى التزكية الانتخابية” كما كشفت ذلك في بيان للرأي العام، عممته أمس.
وتتوفر فيدرالية اليسار على مقعدين في المجلس الجماعي لبني وليد، من أصل 17 مقعدا متبقيا بعد وفاة الرئيس السابق الذي كان خلف الوزير السابق محمد عبو على رأس جماعة قروية قضت عائلة عبو على رأسها 5 عقود، وينتشي أبناء المنطقة ببداية “تزفيت” شوارعها بعد 6 سنوات من إطلاق مشروع تهيئة المركز.
نقلا عن الجريدة 24
