أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الدراسات التي تم إجراؤها بالمملكة أظهرت أن 34,4 في المائة من النساء المغربيات يعانين من فقر الدم، و15 في المائة منهن يعانين إما من فقر الدم المتوسط أو الخطير أو المتقدم.
وأظهرت الدراسات في المغرب أيضا، يقول حمضي، أن السبب الرئيس لهذا المرض هو نقص الحديد في التغذية إضافة إلى أسباب أخرى وراثية أو تعفنية أو ضياع كمية من الدم سواء خلال الدورة الشهرية للمرأة أو نزيف بعد الولادة أو غيرها.
وبالنسبة للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات يصل معدل فقر الدم، وفق الطبيب حمضي، إلى 47 في المائة ويكون إما بسيطا أو متوسطا في الغالب.
وفي ما يتعلق بعوامل الإصابة بفقر الدم، أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية أنه تتداخل فيه عدة عوامل منها الفقر وسوء التغذية والأمراض التعفنية والسرطانات أو بعض أمراض الدم الوراثية.
وشدد حمضي خلال مرحلة علاج مرض فقر الدم على أن يعالج المختصون الأسباب المؤدية له من أجل الحد من تفاقمه.