عثر يوم أمس السبت، الموافق ل 29 يوليوز الجاري، على جثة طفلين قاصران، الأول تلميذ من مواليد سنة 2012، بأولاد سي عبد الواحد، جماعة سيدي أحمد الخدير، الواقعة غير بعيد من مدينة سطات، حيث لقي حتفه غرقا، على مستوى نهر أم الربيع، حينما كان يسبح لوحده في إحدى الحفر العميقة، وهو بصدد الإستجمام.فيما لقي الضحية الثاني المصير نفسه، والمزداد سنة 2012، ببولعوان بدوار أولاد سي أعمارة، في الحدود الجغرافية الفاصلة بين عمالة سطات، وعمالة إقليم الجديدة، حيث قضى نحبه في مياه قنطرة بولعوان، إثر سقوط عرضي من فوق القنطرة القديمة، وذلك بعدما إصطدم بصخرة، كانت وسط المياه، خلال مزاولته السباحة، يوم أمس السبت 29 يوليوز من السنة الجارية.وحلت بعين المكان، وفقا لمصادر كشـ24، مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد سعيد، ونظيرتها أولاد فريحة سد المسيرة، سرية وجهوية سطات، مصحوبين بعناصر الوقاية المدنية و ممثل عن السلطات المحلية، وتم تحرير محضر معاينة في الواقعة، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.وعلى إثره تم نقل جثة الضحيتين، إلى مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي إذا دعت الضرورة، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق التفصيلي ونتائج التشريح الطبي، الكفيل بتحديد ظروف وملابسات وحيثيات الوفاة.
نور الدين حيمود