أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الثاني للشؤون الخارجية لبروناي دار السلام، داتو إيريوان بهين يوسف، اليوم الاثنين بالرباط، أن البلدين يتقاسمان الرؤية نفسها حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
PUBLICITÉ
وأشاد بوريطة، خلال لقاء صحافي عقب مباحثاته مع السيد يوسف الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، بدعم بروناي دار السلام للشراكة التي تجمع المغرب مع برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأضاف أن “بروناي دار السلام لطالما دعمت بقوة تعزيز علاقات المغرب برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)”.
وفيما يتعلق بالمواضيع الإقليمية، ولا سيما القضية الفلسطينية، أكد السيد بوريطة أن البلدين يتقاسمان المقاربة والرؤية نفسيهما، مشيرا إلى أن المغرب، من خلال ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجنة القدس، مناط “بمسؤولية” في هذا الملف و”له دور يضطلع به” لصون “الهوية الدينية والعربية لهذه المدينة”.
من جهته، نوه السيد يوسف، باسم بروناي دار السلام، باهتمام المغرب بأن يصبح شريكا في الحوار القطاعي مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مشيدا بـ “الالتزام المستمر” للمملكة تجاه الرابطة، لا سيما من خلال التداريب المقدمة للدبلوماسيين من بروناي دار السلام وباقي دول رابطة دول جنوب شرق آسيا في المجال الدبلوماسي.
وأضاف أن المغرب وبروناي دار السلام يتقاسمان الموقف نفسه بخصوص حل القضية الفلسطينية.
وتعد زيارة العمل التي يقوم بها الوزير الثاني للشؤون الخارجية لبروناي دار السلام إلى المغرب، الأولى من نوعها للمملكة.
