عُثر مساء الجمعة 2 يونيو الجاري، على جثة خمسيني، توفي في ظروف غامضة و مجهولة، داخل منزله الكائن بأحد أحياء مدينة بوجدور.
وحسب مصادر المغرب العربي، فإن الهالك البالغ من العمر حوالي 53 سنة، كان قد إختفى عن الأنظار منذ أيام، الأمر الذي دفع بجيرانه إلى إبلاغ السلطات المختصة.
واضافت المصادر ذاتها، أنه فور علمها بالخبر حلت المصالح الأمنية بعين المكان، من أجل الوقوف على ظروف و ملابسات الوفاة، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأشارت المصادر نفسها، أن جُثة المعني بالأمر قد جرى نقلها صوب مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي لبوجدور في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي.