تعتبر إسبانيا أول شريك تجاري للمملكة المغربية، مزيحة بذلك فرنسا، وذلك حسب معطيات رسمية من مكتب الصرف.
حيث وصلت قيمة الصادرات نحو مدريد في 2022، 84.1 مليار درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا ب 18.7 مقارنة ب 2021.
إذ تمثل حصة الصادرات الموجهة نحو إسبانيا حوالي 20 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية التي بلغت العام نحو 428.6 مليار درهم، بزيادة تقدر بنحو 92.6 مليار درهم عن عام 2021.
و بلغت قيمة واردات الشركات الإسبانية من المغرب 2.8 مليار درهم خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية 2023، ووفق أرقام رسمية إسبانيا .
و أصبحت فرنسا تحتل المرتبة الثانية في قائمة المستوردين من المملكة، بما قيمته 80.5 مليارات درهم، مقابل 67.2 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 13.2 مليار درهم.
تليها الهند و التي جاءت في المرتبة الثالثة، حيث بلغت قيمة الصادرات 27.2 مليار درهم، بزيادة 68 في المائة، تلتها إيطالي، بقيمة صادرات بلغت 19.1 مليار درهم.
واحتلت البرازيل المرتبة الخامسة في قائمة زبناء المملكة بما قيمته 17.2 مليار درهم، بانخفاض طفيف مقارنة بعام 2021 التي سجلت 18.2 مليار درهم.
اما المرتبة السادسة، كانت من نصيب المملكة المتحدة بصادرات بغت قيمتها 16.2 مليار درهم، بعدها الولايات المتحدة الأمريكية بـ14.3 مليارات درهم، وألمانيا بـ13.5 مليارات درهم.
وضمت قائمة زبناء المغرب دولا أخرى، من بينها تركيا وهولندا وبنغلاديش وباكستان وبلجيكا والبرتغال وجيبوتي.
و للإشارة فإن العجز التجاري في البلاد كان قد قفز ل 57% خلال 2022، بعد ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية نتيجة معاناة المملكة من جفاف شديد وتداعيات الوضع الاقتصادي الدولي، إذ وصل العجز إلى 311.6 مليار درهم (30.7 مليار دولار)، مقابل 199.1 مليار درهم عام 2021.