قامت النيابة العامة في فالنسيا، اليوم الإثنين، بفتح تحقيقا بعدما تعرض اللاعب البرازيلي فينيسيوس مهاجم النادي الملك لإساءات عنصرية ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
و بدأت النيابة العامة بالتحقيق حول “جريمة كراهية” مزعومة تعرض لها فينيسيوس جونيور ، خلال خسارة فريقه الأحد أمام فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.
كما يتهم جونيور رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا بالعنصرية بعد تعرضه لإساءات من المدرجات خلال الهزيمة من فالنسيا في استاد ميستايا يوم الأحد .
توقفت المباراة 10 دقائق لإشتباك اللاعب مع لاعبي فالنسيا ، إذ تعرض للطرد في الجولة التانية
مما جعل فينيسيوس يغرد عبر تويتر بعد المباراة قائلا “لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، العنصرية معتادة في الدوري الإسباني، إدارة المسابقة تعتبرها عادية، الاتحاد الإسباني يعتبرها طبيعية والمنافسون يشجعونها”.
أضاف “كانت البطولة في السابق تنتمي لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي، واليوم تنتمي للعنصريين بحسب ما نقلت رويترز عنه.
وتابع قائلا: “بلد جميل، رحب بي وأحببته، لكنه تقبل أن يصدر للعالم صورة الدولة العنصرية، أشعر بالأسف تجاه الإسبانيين الذين لا يتفقون معي لكن اليوم في البرازيل أصبحت إسبانيا معروفة كبلد للعنصريين”.
وقال “أنا قوي وسأقطع الطريق كله لمناهضة العنصريين حتى إذا كان الطريق بعيدا”.
وذكرت رابطة الدوري الإسباني أنها ستطلب كل اللقطات المتاحة للتحقيق في الواقعة.
وأضافت في بيان “إذا حددنا أي جريمة كراهية سنتخذ الإجراء القانوني المناسب”، وفقا لرويترز.