نجم عن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت ولايتين دمرهما زلزال الشهر الماضي، وفاة 5 أشخاص على الأقل، وزادت معاناة آلاف الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى.
و قد قال محافظ إقليم أديامان ” نعمان خطيب أوغلو” ، إن شخصا توفي في بلدة توت جنوب شرقي تركيا ، حيث جرفت المياه منزلا تقيم فيه مجموعة من الناجين من الزلزال، ولا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين.
وقال حاكم ولاية شاتلي أورفة ” صالح أيهان “لتلفزيون “هابر ترك”، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم وفقد اثنان من رجال الإنقاذ من جراء الفيضانات .
و قد أوضحت لقطات تلفزيونية من شانلي أورفة مياه الفيضانات تتدفق على طول الشارع وتجرف السيارات.
و أخرجت السلطات العديد من الأشخاص من مخيم غمرته مياه الفيضانات في شانلي أورفه، حيث كان الناجون من الزلزال يحتمون في الخيام.
وذكر تليفزيون “هابر ترك” أن السلطات أجلت أيضا مرضى من مستشفى.
و للتذكير فقد ضرب زلزال مدمر أجزاء من تركيا و سوريا يوم 6 فبراير الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 52 ألف شخص غالبيتهم في تركيا، كما انهار أكثر من 200 ألف مبنى في تركيا أو تضرر بشدة.
