قال محمد عبد الوهاب رفيقي، المكنى بـ”أبي حفص”، إن ابنه الأكبر “حفص” تعرض أثناء مباراة الديربي لإصابة بأحد الشهب الاصطناعية.
محمد عبد الوهاب رفيقي وكنيته «أبو حفص»، هو مفكر وباحث في الدراسات الإسلامية متخصص في قضايا التطرف والإرهاب والإصلاح الديني، ناشط حقوقي وفاعل جمعوي وكاتب ومقدم برامج تلفزية وإذاعية.
وأضاف رفيقي، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن النتيجة هي الإصابة بكسور وحروق على مستوى الوجه والفك والخدين؛ فيما تعرض حامل الشهاب لبتر أربعة أصابع من يده، وذهاب إحدى عينيه.
وبعدما أوضح محمد عبد الوهاب رفيقي أن حفص لا يزال منذ ليلة أمس بقسم الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، ناشد الفيسبوكيين من أجل “الدعاء بالشفاء له ولكل المصابين الآخرين”.
يشار إلى أن انفجار شهب نارية أدى إلى بتر أصابع مشجع في مباراة “الديربي” بين الوداد والرجاء التي جرت مساء الأحد، حيث أصيب الضحية بعاهة مستديمة تمثلت في بتر أربعة أصابع من يده؛ بينما أصيب الباقون بجروح وحروق والتهابات في العين.
