قال جيش كوريا الجنوبية إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى لكوريا الشمالية ، وهو الأحدث في سلسلة من الاختبارات التي أجرتها الدولة المسلحة نوويا والتي أثارت التوترات مع جيرانها في آسيا والولايات المتحدة.
كما قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن طائرات حربية كورية شمالية حلقت بالقرب من حدودهما المشتركة ، حلقت الطائرات العشر القادمة من كوريا الشمالية على مسافة تصل إلى 7 أميال من الحدود بين الكوريتين ، وفقًا لجيش كوريا الجنوبية.
وهذه هي المرة الثانية في الأسبوع الماضي التي تحلق فيها كوريا الشمالية بطائرات عسكرية بالقرب من الحدود. يوم الخميس الماضي ، حلقت بيونغ يانغ 12 طائرة مقاتلة وقاذفة قنابل بالقرب من الحدود.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها على علم بآخر إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي وإنها ستواصل مراقبة الوضع.
وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ ، وهي القيادة المقاتلة التي تشرف على المنطقة ، في بيان: “لقد قدرنا أن هذا الحدث لا يشكل تهديدًا مباشرًا للأفراد أو الأراضي الأمريكية ، أو لحلفائنا”.
وأضافت القيادة أن “التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان تظل صارمة”.
أدانت وزارة الخارجية آخر عملية إطلاق صاروخ باليستي ، وأشارت إلى أن أي تجارب أجرتها كوريا الشمالية تعد انتهاكًا لقرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان “نواصل السعي إلى حوار جاد ومستدام مع جمهورية كوريا الشمالية. لكنها ترفض المشاركة”.
وتأتي تجربة الخميس بعد أقل من يوم من إعلان كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ كروز بعيد المدى. كما نفذت بيونغ يانغ عمليات إطلاق صواريخ يومي 3 و 5 أكتوبر.
تم الرد على اختبار 3 أكتوبر ، وهو الأول من نوعه خلال خمس سنوات للتحليق فوق اليابان ، بوابل من صواريخ أمريكية وكورية جنوبية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الصواريخ الأربعة أطلقت في المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
