في سياق الجدل الدائر حول مذكرة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي حددت تاريخ إجراء آخر الفروض بالمستويات التعليمية الثلاثة، وتاريخ إجراء الامتحانات الإشهادية، سارعت مؤسسات تعليمية خاصة إلى إعلان إعفاء الأسر من أداء واجبات شهر يوليوز.
وعلّلت مؤسسات تعليمية خاصة قرار إعفاء الأسر من أداء واجبات شهر يوليوز بـ”استحضارها للظرفية الاقتصادية وتأثيرها على القدرة الشرائية لغالبية الأسر المغربية”، حيث عيد الأضحى، والعطلة الصيفية، وأعباء أخرى.
ونبه عدد من المدارس الخاصة إلى أن الدراسة ستمتد إلى نهاية شهر يونيو، وتحديدا عند إتمام فترة الامتحانات، بالشكل المتضمن في المذكرة الوزارية رقم 22\030.
جدير بالذكر أن عددا من الأسر توصلت، قبل قرار إعفائها من أداء واجبات شهر يوليوز، برسائل قصيرة من بعض مؤسسات التعليم الخاص تُخْبرها فيها بأداء واجبات تَمَدرس أبنائها الخاصة بشهر يُوليوز المُقْبل، وهو ما رفضه نُور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي أكد أنه “لا يُعقل أن تتم المطالبة بواجبات شهر يوليوز الذي ستغلق فيه هذه المدارس الخاصة أبوابها بعد إنهاء المقرر الدراسي في شهر يونيو”.
