أنهى فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، الجدل حول إلغاء “الراميد” وبرنامج دعم الأرامل و”تيسيير”، حيث أكد أن هذا الأمر “لايعد تراجعا عن المكتسبات”، إذ أن جميع المغاربة سيستفيدون من الورش الملكي الخاص بـ”الحماية الاجتماعية”.
وقال فوزي لقجع، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، ردا على سؤال أحد الصحفيين حول “هل الحكومة تراجعت عن المكتسبات والإنجازات بإلغاء برامج الراميد وتيسير ودعم الأرامل؟”، إن “الهدف ليس هو التراجع عن المكتسبات، بل هدفنا استفادة جميع المغاربة دون استثناء أو فئوية”، مؤكدا أن “المغرب يتوفر على أزيد من 100 مشروع اجتماعي، بيد أن أغلبية هذه البرامج مطبوعة بالتشتت وعدم الفعالية وعدم الاستجابة لطلبات المواطنين”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “عندما نتحدث عن الأرامل، فإنه منذ انطلاق المشروع قبل 7 سنوات استفادت حوالي 100 ألف أرملة و175 ألف طفل متمدرس فقط، في حين أن لدينا أكثر من 7 مليون تلميذ”.
وأوضح لقجع أن أكثر من مليوني مواطن من غير أصحاب “راميد” شملتهم التغطية الصحية، إضافة إلى ذوي الحقوق من الأبناء والأزواج، ليبلغ العدد أزيد من 8 ملايين مستفيد، وهو ما يعني تجاوز 70 بالمائة من الشريحة والفئة المستهدفة.
في حين أبرز الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن جميع المغاربة سيستفيدون من التعويضات العائلية في نفس الوقت وبنفس القدر ونفس الشروط، بما فيهم الأرامل وكافة المستفيدين من البرامج الاجتماعية الأخرى.
ولفت الوزير إلى أن تعميم برنامج التغطية الصحية سيتم الانتهاء منه قبل متم سنة 2022.
