قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار القمح، راجع إلى الحرب، ما أدى إلى تراجع المخزون الوطني من القمع إلى 4 أشهر، بعد ان كان في حدود 5 أشهر خلال مارس الماضي.
وأوضح بايتاس قائلا أن:”كلفة دعم الحكومة للقمح مرتفعة جدا اليوم، لكن الحكومة ستستمر في الصمود، وفي الوقوف إلى جانب المواطنين لتعزيز قدراتهم الشرائية”.
وأكد المتحدث، أن المغرب يسخر جهوده الصمود في وجه هذه الأزمة بقوله :“بلادنا عندها مجموعة من الآليات لتجديد المخزون الوطني وتعزيزه، في كل المراحل، ويتم الآن الاستيراد من مجموعة من الأسواق ومن بلدان مختلفة”.