كان من المتوقع منذ وصول طالبان إلى السلطة، أن تحد من حرية المواطنين والنساء على الخصوص، لكن أن تمنع الرجال والنساء من الجلوس بالمطاعم معا وإن كانوا زوجين، كان غير متوقع.
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر رسمي مسؤول، اليوم الخميس، أن سلطات طالبان في مدينة هرات غرب أفغانستان، رفضت أن يجلس الزوج رفقة زوجته بالمطاعم، حتى في هرات التي تعتبر مدينة تقدمية نسبيا.
وتم إشعار أصحاب المطاعم شفهيا، بالقرار الجديد الذي يقضي بالفصل بين الرجال والنساء في المطاعم الأمر الذي ينطبق على الزوج وزوجته أيضا.
من جهة ثانية، اعتبر أصحاب المطاعم أن الامتثال لهذا الأمر سيعود بالسلب على اعمالهم، واذا ما استمر الوضع سيكون الاغلاق الخيار الأخير.
وقالت وزارة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، أنها فرضت الفصل بين الجنسين في الحدائق العامة في هرات وتحديد ايام الزيارة لكل منهما.
وجاء هذا الفصل، ليثير مخاوف الأفغانيين من نظام طالبان، وتراجعها عن الوعود التي قدمتها أثناء توليها السلطة، بعد استبعادهم النساء من الوظائف والمدارس.