أشار رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب، إلى التخوف القائم حول جودة الشواطئ والنفايات البحرية، ودور الحكومة في تعزيز المراقبة لحماية المصطافين، لاسيما مع اقتراب انطلاق عملية مرحبا 2022، وتجنب اي مخاطر للتلوث.
ووجه النائب التقدمي ضمن سؤال برلماني، إلى الحكومة يتعلق بتدابير تحسين جودة الشواطئ، التي يكون الإقبال عليها كبيرا في فصل الصيف الحار، ومحج الباحثين عن الانتعاش والاستجمام، كما تعكس هذه الشواطئ قيمة السياحة الوطنية.
وشدد المتحدث باسم فريق التقدم والاشتراكية، على أهمية جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ في بناء سياحة ساحلية ذات معايير عالية، متسائلا عن التدابير التي تتبعها الوزارة المعنية في هذا الشأن، من تحقق وتعزيز معايير الجودة.
واسترسل التقدمي، تذكير الوزارة بوضع خطة لرصد جودة رمال الشواطئ ومحاصرة نفايات البحر، إلى جانب خلق محيط صحي للمصطافين، مع توسيع عدد الشواطئ المخصصة للرصد.
