المغرب يحاصر داعش

المغرب يحاصر داعش

يضرب المغرب موعدا يوم 11 ماي الجاري، بمشاركة ثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكية، أنطوني بلينكن، مع اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد داعش، بمدينة مراكش ضمن عملية تنسيق دولية لمكافحة “داعش”.

ويأتي هذا الاجتماع، وفق بلاغ لوزارة الخارجية كمرحلة تتابع مكافحة “داعش”، مع توجيه الاهتمام إلى قارة افريقيا وما يصاحب الشرق الأوسط من تهديد إرهابي.

ويعمل الاجتماع على استعراض وزراء التحالف ما يضمن عودة الاستقرار إلى المناطق التي لم تسلم من بطش داعش وعنفها، من خلال التواصل الاستراتيجي للصد من الدعاية والترويج إلى التطرف، الذي ينهجه التنظيم وكذا محاصرة الإرهابيين الأجانب.

ومن المرتقب وفق البلاغ، أن الاجتماع سيضم توجيهات إضافية للحد من مد التطرف على القارة السمراء، وسبق أن أحدثت مجموعة التركيز “أفريكا فوكيس” قبل أشهر.

ويؤكد الاجتماع على دور المملكة في محاربة الإرهاب والسهر على الاستقرار القاري، كونه البلد المضيف ورئيسا مشتركا في المجموعة المذكورة افريكا فوكيس، وبالتالي يعد اعترافا مستحق من التحالف، كون المغرب يظهر جهودا صادقة في خلق السلام والأمن القومي، حيث سبق له أن ترأس بشكل مشترك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث ولايات متتالية، كما أنه نظم سنة 2018 اجتماع المديرين السياسيين للتحالف الدولي ضد داعش.

ويستمر المغرب في تجسيد الثقة، وتطوير أساليب نشر السلم وحشر الإرهاب في الزاوية بهدف دعم مصالح القارة الإفريقية.

الاخبار العاجلة