أطلـق المجلـس الاقتصادي والاجتماعي والبيئـي، فـي الفتـرة مـا بيـن 4 و27 في مـارس 2022، استشـارة لاستقاء آراء المواطنـات والمواطنيـن، حـول موضـوع اقتصاد الرياضة، مـن خـلال المنصـة الرقميـة التشـاركية “أشـارك”.
وتقـدم نتائـج الاستشارة، فكـرة حـول تمثلات المواطنـات والمواطنيـن، بخصـوص اقتصـاد الرياضـة فـي المغـرب، والأسباب التـي تحـول دون حضورهـم فـي التظاهـرات الرياضيـة، وكـذا حـول آرائهـم بشـأن التنقيـب عـن المواهـب الرياضيـة، وبشـأن ملاعب القـرب.
وعلاقة بالموضوع، أكد نصــف المســتجوبين أنهــم غيــر راضيــن بتاتــا عــن إمكانيــة الولــوج إلــى ملاعب القـرب، فـي حيـن، عبـر 9 فـي المائـة فقـط عـن رضاهـم علــى إمكانيــة الولــوج إلــى هــذه الملاعب.
ويتبين من خلال الخلاصات التي توصل إليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن غاليبة المواطنين يلجون إلى ملاعب القرب في الغالب لممارسة رياضة كرة القدم، الأكثر شعبية في البلاد، فيما تأتي ألعاب القوى في الرتبة الثانية، متبوعة بكرة السلة، بينما هناك أقلية تزاول رياضة الغولف.
وفي السياق ذاته، يتبيــن أن 64 فــي المائــة مــن المشــاركين يعتقــدون أن السياســات العموميــة يتعيــن عليهــا اســتهداف ألعــاب القــوى، تليهــا كــرة القــدم بنســبة 60 فــي المائــة، ثــم كــرة الســلة بنســبة 43 فــي المائــة.
فــي حيــن، يــرى 21 فــي المائـة و8 فـي المائـة فقـط مـن المسـتجوبين علـى التوالـي، أن الفروسـية والغولـف يتعيـن اسـتهدافهما مـن قبـل السياسـات العموميــة.
جدير بالذكر أن عـدد الأشخاص الذيـن تفاعلـوا مـع الموضـوع بلغ 397 69 مـن بينهـم 887 مشـاركا فـي الاستبيان.
