يستعد مجلس المستشارين على غرار مجلس النواب، لإدماج اللغة الأمازيغية في أشغال جلساته العمومية بتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأفاد بلاغ صادر عن الغرفة الثانية بأنه سيتم بشأن ذلك تنظيم ندوة دراسية حول موضوع: “تفعيل مخطط عمل لاستعمال اللغة الأمازيغية، بصفتها لغة رسمية، في العمل البرلماني”، ستتناول المُمارسات الفضلى وكذا التجارب المقارنة لتدبير الإزدواجية اللغوية الرسمية في المؤسسات التشريعية.
وعقد رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أول أمس، جلسة عمل مع عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، في إطار الاستعدادات الجارية من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدمجاها في أشغال الجلسات العمومية لمجلس المستشارين وأجهزته.
يُذْكر أن مَجلس النواب، شرع منذ 11 أبريل، في استخدام الترجمة الفورية من وإلى اللغة الأمازيغية، وهي العملية التي اعترتها بعض الأعطاب التقنية التي نبه إليها برلمانيون ووزراء.
كما أطلق مجلس النواب، صفقة عبارة عن طلب عروض أثمان مفتوح، لأجل توريد وتركيب وتشغيل عتاد الترجمة الفورية لقاعة الجلسات العامة بهذا المجلس تبلغ كلفة هذه الصفقة وفق إعلان عنها نشره مجلس النواب، 250 مليون سنتيم.
