قال حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والمستشار الجماعي بجماعة فاس عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، إن الموت وحده هو الكفيل بإبعاده عن السياسة، ولكن حتى بالموت يبقى التاريخ.
وأضاف شباط، في شريط مصور بثه عبر صفحته الرسمية، إن من يسعى لخدمة المواطن لا يهمه الموقع الذي يحتله، في إشارة إلى ” المعارضة ” التي يحتلها بجماعة فاس، رفقة فريق قال إنه منسجم وتسود بين عناصره الثقة والمحبة.
وعاد شباط للتعليق على إعادة انتخاب بن علي أمينا عاما لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مشيرا إلى أن الحزب كان أمام فرصة لم يتم استغلالها، وأن الرهان اليوم على اللجنة التصحيحية والقضاء، لإعادة الأمور إلى نصابها، لأن نتيجة المؤتمر الوطني السادس لحزب الجبهة، جاءت سلبية على حد تعبيره.
وبلهجة تنطوي على كثير من التحدي، قال شباط إن اللجنة التصحيحية قادرة على أن تجمع ما يزيد عن 3000 مؤتمر، دون أن تعتمد في ذلك لا على مائة درهم ولا مائتي درهم، وفي محطة 20 مارس السابقة لبى المناضلون النداء، وأنفقوا من مالهم الخاص.
وبخصوص المراسلة التي وجهها الأمين العام الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بفاس، إلى رئيس مقاطعة زواغة، بشأن إخبار بإقالته (الطرد) من صفوف الحزب، قال شباط إن المكتب الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية غير قانوني، ومطعون في شرعيته، وذلك لعدة اعتبارات ستكشف عنها المحكمة في جلسة 26 أبريل الجاري، وبالتالي لا معنى لأي قرار خارج حكم القضاء.
ووصف شباط معارضته بمجلس جماعة فاس بـ”المعارضة المواطنة “، وهذه المعارضة قال إنها تزعج البعض، مشددا على أن العمل ضمن المعارضة لا يقل أهمية عن العمل ضمن الأغلبية، لأن الهدف أن تعود فاس إلى ما كانت عليه في وقت سابق.
خرجة شباط الإعلامية، سبقها إصدار الأمين العام الإقليمي لجبهة القوى الديمقراطية بفاس قرارا بطرده بشكل رسمي من الحزب، وذلك تنفيذا لمقررات اللجنة التأديبية الإقليمية بفاس المنعقدة بتاريخ 23 مارس والمقتضيات التنظيمية والقانونية للحزب.
