انضم حزب العدالة والتنمية، للداعين إلى التظاهر احتجاجا على تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بعد مشاركة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لأول مرة في قمة النقب.
الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني، كان بصفته رئيسا للحكومة قبل عام، قد وقع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. وتسببت خطوته في الكثير من الجدل. لكن وبعد إبعاده عن منصبه في الحزب عقب الخسارة في الانتخابات، بدأ الحزب ينتقد بشكل أكثر حدة، اتفاقيات التطبيع مع الكيان العبري.
ودعا فرع الحزب بالرباط، الاثنين، أعضاءه إلى المشاركة في الاحتجاجات المزمع تنظيمها غدا الأربعاء بمناسبة “يوم الأرض”.
وقال الحزب في ندائه، إن مشاركته تأتي دعما للقضية الفلسطينية، و”رفضا لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني لمختلف مجالات الحياة في البلاد”.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد بادرت للإعلان عن احتجاجات الأمس، وانضمت حركة التوحيد والإصلاح للمبادرة بإعلان وقعه رئيسها عبد الرحيم الشيخي.
وكانت قوات الأمن قد منعت العام الماضي، في نفس الفترة من السنة، وقفة تضامنية مع فلسطين، في العاصمة الرباط، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ45 لـ”يوم الأرض” الفلسطيني.
و”يوم الأرض الفلسطيني”، هو اليوم الذي استشهد فيه 6 فلسطينيين، وذلك خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث، والنقب، وذلك يوم 30 مارس 1976.
