تتواصل عملية ترحيل المحتجزين المغاربة العالقين في السجون الجزائرية نحو المغرب؛ حيث من المنتظر أن يرحل عشرات منهم نحو المغرب عبر الحدود الفاصلة بين البلدين خلال الساعات المقبلة.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية، فإن عددا من المحتجزين في سجن ورغلة الواقعة بين الحدود الليبية الجزائرية جنوب الجزائر تم ترحيلهم إلى مدينة وهران قصد ترحيلهم إلى المغرب مساء اليوم.
هذا الخبر أكدته، فاطمة الزهراء الإدريسي بوغنبور، الناشطة الحقوقية بالمركز المغربي لحقوق الإنسان ضمن حديثها مع “اليوم24″، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات من طرف أحد المحتجزين المغاربة أكد لها خبر ترحيله نحو المغرب هذه الليلة، وذلك بعد النداءات المتكررة التي أطلقها هؤلاء المهاجرون تدعو الحكومة المغربية إلى التدخل من أجل ترحيلهم إلى المغرب جراء سوء المعاملة التي يتعرضون لها من لدن سلطات الجارة.
وأضافت أن قاصرا مغربيا ضمن المحتجزين المغاربة العالقين في السجون الجزائرية لا يزال ينتظر ترحيله ضمن ما تبقى من المحتجزين المغاربة العالقين في السجون الجزائرية، بعد طلب مؤازرة توصل به المركز من والدة القاصر، السالف الذكر.
وفي السياق ذاته، أفادت الحقوقية نفسها، أنه تم ترحيل نهاية الأسبوع الماضي ما يقارب 100 مغربي كان محتجزا في السجون الجزائرية، معبرة عن شكرها للقنصل المغربي في الجزائر، عقب تفاعله مع نداءات المحتجزين وكذا تعاون وزارتي الخارجية والداخلية.
