حفيظة القادري: ماذا بعد تكوين وتأطير ذوي الاحتياجات الخاصة؟

رئيس التحرير23 مارس 2022
حفيظة القادري: ماذا بعد تكوين وتأطير ذوي الاحتياجات الخاصة؟

مصطفى مجبر

في معرض من تأطير الفنانة التشكيلية رجاء السايس بفضاء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بفاس، تم من خلاله عرض لوحات مستقاة من الطبيعة اختلطت فيها البراءة بالإبداع والفطرة بالتأطير والتكوين.
هذه اللوحات التي قام بتشكيلها “أطفال” قضوا بمؤسسة مولاي عبد الله سنوات طويلة جدا من التكوين والرعاية تحت إشراف مؤطرين تربويين أكفاء في رحلة تحمل كل معاني الإنسانية والشغف في تكوين أبناء المؤسسة، والذين تختلف حالاتهم ممن يعانون من الثلاثي الصبغي أو التأخر الذهني أو الإعاقة النفسية الحركية أو الاضطرابات السلوكية أو مشاكل في النطق مصحوبة بتأخر ذهني.

وفي تصريح للمغرب العربي بريس، تتساءل حفيظة القادري مديرة مؤسسة الأمير مولاي عبد الله بفاس، والتي تغتبر أكبر المؤسسات الاجتماعية المتخصصة في استقبال الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية، تتساءل عن
مصير هاته الفئة بعد التكوين والتأطير، والتي لا ولن يفهمها أو يتفمهما المجتمع، كما تساءلت نفس المتحدثة عما قد يحفظ لهذه الفئة ماء وجهها وكرامتها لتوفير عمل أو دخل مادي يناسب قدراتها ويتماشى مع وضعياتها.
وتضيف القادري أن رسالتنا كمؤسسة ومؤطرين قد قمنا بها على المتم، فعلى الدولة ان تستلم منا المشعل لتكمل رسالتها هي ايضا اتجاه هذه الفئة التي لا تتجزء عن المجتمع، والتي هي ايضا لها الحق في الكرامة وفي الاندماج بباقي مكونات المجتمع حتى لا تذهب مجهوداتنا ومجهودات المؤسسة في مهب الريح.

الاخبار العاجلة