قائمة الأطعمة الممنوعة على العائلة الملكية البريطانية

قائمة الأطعمة الممنوعة على العائلة الملكية البريطانية

وفقا لطباخين ملكيين سبق و عملوا قي القصر الملكي البريطاني , إضافة إلى عدد من أفراد العائلة الملكية أن “الملكة إليزابيث”. تفرض عدداً من القواعد الصارمة بشأن الأطعمة المسموح لأفراد العائلة الملكية أن يأكلوها وكذلك المحظور عليهم تناولها.

 

 

فلدى الملكة إليزابيث قائمة بالأطعمة التي يتم تمريرها لأفراد الأسرة مع تحذير لتجنب تناولها في الخارج أو خلال الزيارات والجولات الرسمية , أبرز تلك الأطعمة و المشروبات نجد :

شرب ماء الصنبور ممنوع:

ثمة مقولة بريطانية قديمة توصي بعدم شرب ماء الصنبور أثناء السفر للخارج ويبدو أنَّ ملكة بريطانيا تأخذ هذا القول المأثور على محمل الجد، حيث طُلب من أفراد العائلة الملكية عدم شرب ماء الصنبور لتجنّب أي “مخاطر محتملة”.

بطبيعة الحال، تستمتع الملكة إليزابيث وعائلتها بشرب المياه المعبأة لكن من علامة تجارية واحدة مُحدّدة، وهي مياه “هيلدون” المعدنية الطبيعية، التي تأتي من منطقة Test Valley بالمملكة المتحدة.

وتعد مياه “هيلدون” المعدنية الطبيعية واحداً من أرقى أنواع المياه على مستوى العالم لنقائها الشديد وجودتها العالية ونكهتها الفريدة.

البطاطا والمعكرونة والأرز :

وفقاً لدارين ماكغرادي الطاهي الملكي السابق، فإن ملكة بريطانيا تميل إلى تجنّب تناول الأطعمة النشوية مثل البطاطا والمعكرونة والأرز، ولم تخالف هذا العرف إلا في المناسبات الخاصة جداً.

وعلى الرغم من أنَّ هذه القاعدة لا يلتزم بها على الأرجح أفراد آخرين من العائلة الملكية في حياتهم الخاصة، فإن هذه الأطعمة محظورة تماماً على مائدة قصر باكنغهام.

المحاريات والقشريات البحرية:

بدايةً من الجمبري و المحار و اسكالوب البحر إلى السلطعون و الكركند و بلح البحر.

ووفقاً لشبكة BBC البريطانية، يبذل أفراد العائلة الملكية جهوداً متضافرة لتجنّب تناول المحاريات والقشريات، لأنّها قد تتسبّب في إصابتهم بالعدوى والمرض.

وأشار دارين ماكغرادي و هو طباخ ملكي سابق، إلى أن الملكة أمرت بإزالة المحار كليا من قائمة الطعام في القصور الملكية، ومنعت جميع أفراد الأسرة من تناوله حتى خارج القصر.

إلا أن صحيفة  “دايلي إكسبرس” البريطانية أفادت أن كبير الخدم الملكي وخبير آداب السلوك في القصر جرانت هارولد، الذي قال: “عند تناول الطعام، يتعين على العائلة المالكة توخي الحذر مع المحار، لذلك لن تجد هذا عادة في قائمة الطعام الملكية”.

فوفقاً لموقع Health Line الطبي، فإن تلك الكائنات البحرية تحتوي على البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات التي تؤدي للإصابة بالتسمم الغذائي. إذ يعتقد بعض الناس أن حظر المحار يتعلق بسمعته كمصدر للتسمم الغذائي، إذا لم يتم طبخه بشكل صحيح أو لم يكن طازجا.

اللحوم غير المطهوة جيداً :

وقال الطاهي الملكي السابق، دارين ماكغرادي لمجلة Hello Magazine إن الملكة تحب شرائح اللحم مطهوة جيداً كما أنّ اللحوم غير المطهوة جيداً ممنوعة بشكل كامل على أفراد العائلة.

صحيح أنّ القصر الملكي يسمح باستخدام لحوم الأبقار لكن الملكة تفضل شرائح لحم الغزال المتبلة بالملح والفلفل قبل طهيها في الزبدة والزيت.

الثوم والبصل :

وكشفت كاميلا باركر بولز، زوجة الأمير تشارلز ودوقة كورنوال، خلال ظهورها في برنامج الطهي الشهير “MasterChef Australia”، أنَّ “الثوم محظور استخدامه تماماً في طعام العائلة الملكية” بسبب تأثيره على المعدة ورائحة النفس.

وأوضحت أنَّ أفراد العائلة طُلب منهم “الاستغناء عن الثوم” نظراً لأنَّهم في كثير من الأحيان يُطلب منهم التحدث مع شخصيات بارزة وأفراد من الجمهور.

الأطعمة الحارة أو الغريبة:

يحظر على أفراد العائلة الملكية تناول العديد من الأطباق المختلفة الغريبة في الدول الأجنبية.

وكشفت BBC في عام 2000 أنَّ أعضاء العائلة الملكية البريطانية ممنوعون من تناول “أي طعام حار أو غريب للغاية”.

بالتأكيد، لن يبدو المشهد لائقاً إذا حضرت الملكة -أو أي فرد آخر من العائلة- مأدبة رسمية وأخذت قضمة من طعام حار وبدأت تتألم من حرقة الفم أمام كبار الشخصيات في العالم.

وبالمثل، لن يظهر أحد أفراد العائلة الملكية بصورة لطيفة وهو يحاول على مضض تذوق طبق نكهته غريبة وغير مستساغة بالنسبة له، ناهيك عن أنَّ الأطعمة الغنية بالتوابل معروفة بأنَّها تسبب بعض الاضطراب في المعدة، لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا عليها.

كبد الإوز :

تعد وجبة كبد الإوز أو البط واحدة من أفخم الأطباق في أوروبا ومع ذلك، تكمن المشكلة الرئيسية في أنَّ المنتجين يتبعون طريقة قاسية للغاية في عملية الإنتاج، حيث يُقيّد المزارعون حركة البطة أو الإوزة ويطعمونها قسرياً كمية كبيرة من الذرة عدة مرات في اليوم من خلال أنبوب معدني يدخل في حلقها وصولاً إلى معدتها، الأمر الذي يتسبّب في تضخم كبدها بالدهون  10 أضعاف حجمه الأصلي.

لهذا السبب، أصدر الأمير تشارلز –المعروف بمناصرته لقضايا البيئة- تعليمات للطهاة في عام 2008 بعدم شراء كبد الإوز أو البط.

هدر الطعام :

يشير الطاهي الملكي السابق، كارولن روب، إلى أنَّ الأمير تشارلز يصر على عدم هدر أي طعام.

وإذا كان هناك بقايا طعام، فسوف يعاد استخدامها بطريقة أو بأخرى.

الاخبار العاجلة