وفقا لمصادر إعلامية, أن كل من نصير مزراوي و حكيم زياش , رفضوا دعوة الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، للمشاركة في مباراة الدور الفاصل المؤهلة لمونديال قطر ضد منتخب الكونغو الديموقراطية ما بين 25 و29 من الشهر الجاري.
و وفقا لمصادر ذاتها أن نصير مزراوي كان موافقا في الوهلة الأولى على العودة للدفاع عن قميص الأسود، قبل أن يغير رأيه باستشارة صديقه الوفي حكيم زياش ومحيطه.
حيث قام مزراوي بالإتصال بصديقه , ليخرج بعدتلك المكالمة بقناعة كبيرة أنه سيظل منبودا من قبل الناخب الوطني، الذي لم يغفر له الدفاع عن حكيم زياش في وقت سابق.
و أفادت المصادر ذاتها أن حكيم زياش رفض كل مساعي الصلح، إذ توصل في شهر فبراير الماضي بمجموعة من الاتصالات من لاعبين لهم قواسم مشتركة مع زياش منهم ما له علاقة ببلد الميلاد (هولندا) وآخرون سبق لهم اللعب مع زياش في المنتخب، يخبرونه فيها بعزمهم التوسط لإعادته للمنتخب الوطني.
ويرى اللاعبان أن الناخب الوطني أساء إليهما كثيرا بخرجاته الإعلامية، سواء للإعلام المحلي أو الأجنبي مما يستحيل معه العودة لحمل قميص الأسود في عهده.
يذكر أن الناخب الوطني وعد بتقديم حقائق كثيرة عن نزاع زياش ومزراوي في ندوة صحافية سيعقدها يوم الخميس.
ويؤكد المصدر نفسه، أن مشكل زياش ومزراوي، تعدى الأمور الرياضية، وهو ما يفسر إصرار الناخب الوطني على استدعاء لاعب لا يقدم أي إضافة للمنتخب الوطني، ضدا في زياش ومزراوي.