أعلن محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن حوالي أزيد من 9000 فنان وتقني، من العاملين في قطاع الفن والثقافة والسينما، والحاملين لبطاقة الفنان، سيستفيدون من التغطية الصحية مقابل اشتراكات شهرية لن تتعدى 180 درهما.
وكشف الوزير، الذي قدم تفاصيل شاملة، عن القرار الحكومي القاضي باستفادة فئات الفنانين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص، من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، في كلمة له في الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، بالرباط، أن حوالي 9000 فنان، الذين يحملون بطاقة الفنان حاليا، سيستفيدون من التغطية الصحية، بنسبة تعويض عن المرض ستصل إلى 70 في المائة، معلنا عن استفادة قريبة للفنانين من تغطية صحية تكميلية ستمكنهم من تعويضات عن المرض، ستغطي تكاليف علاجهم بنسبة مائة في المائة.
وأكد بنسعيد، على مواكبة وزارته لمشروع التغطية الصحية للفنانين بكل جدية ومسؤولية، ستجعل من قطاع الفن والثقافة، قطاعا منتجا، وليس اجتماعيا فقط، وصولا إلى إحداث صناعية ثقافية حقيقية.
وكان مجلس الحكومة المنعقد، اليوم الخميس، قد صادق برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع قانون يتعلق بالفنانين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص، تم إعداده تبعا للاجتماعات التشاورية التي قامت بها وزارة الشباب والثقافة والتواصل مع ممثلي الفنانين، ويهدف إلى تحديد كيفيات تطبيق نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ونظام المعاشات، ذاتهما، على فئاتهم التي تشتغل لحسابها الخاص.
وينص المشروع حسب توضيحات الوزير بنسعيد، على تحديد فئات الفنانين الخاضعين للنظامين المذكورين، وتحديد الدخل الجزافي في مرة واحدة القيمة الناتجة عن ضرب الحد القانوني للأجر، وتعيين وزارة الشباب والثقافة والتواصل هيأة الاتصال لموافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمعلومات اللازمة لتسجيل هذه الفئة بالصندوق، علاوة على التنصيص على تمكين الفنانين المعنيين بالأمر من إيداع طلب التسجيل بأنفسهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأداء الاشتراكات بصفة شهرية.
