أبرز خلاصات الندوة التي نظمتها قناة العيون الجهوية، وشارك فيها حقوقيون وباحثون ومهتمون بقضية الصحراء المغربية، حيث أظهرت فظاعة “قراصنة” البوليساريو وعصابة الجزائر بمخيمات تندوف.
في الصدد ذاته أفاد محمد لمين الراكب، رئيس المنتدى الصحراوي للترافع المدني عن مغربية الصحراء بجهة العيون ـ الساقية الحمراء، بأنه “لما يتم التحدث عن الانتهاكات الجسيمة داخل مخيمات تندوف فحدث ولا حرج؛ 45 سنة من المعاناة والشتات ومن التعذيب والتنكيل والاختطاف، ومن سياسة تكميم الأفواه”.
وقال لمين الر اكب إن “قيادة البوليساريو جثمت على صدورنا أهالينا لأكثر من 45 سنة، بإيعاز من جارة لدودة تعد الممول والداعم، وهي محتضنة لأهالينا”. وأفاد مصطفى جياف، محام بهيئة الرباط، بأن “أخطر ما تعيشه تندوف هو تفريخ الفكر الجهادي والفكر الداعشي داخل المخيمات”.
في السياق نفسه استنكرت حركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن جبهة البوليساريو الانفصالية استغلال قادة الجبهة معاناة الصحراويين في صراع إقليمي، من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة، كما طالبتهم بوقف هذا الاستغلال الجسيم والانخراط بجدية في العملية السلمية بغرض الوصول إلى حل يرضي الجميع، وذلك بغرض الحفاظ على توازن أمن واستقرار المنطقة.
الإسماعيلي سيدي محمد الشيخ ولد سلمى، رئيس منظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف، يرى أنه “حان الوقت ليضغط المجتمع الدولي على الجزائر لضمان حق العودة لمحتجزي تندوف”. وقال محمد ولد القاضي ولد أكاه، المعتقل الموريتاني السابق لدى البوليساريو ورئيس ذاكرة وعدالة: “لا يمكن للعقل البشري تصور أساليب التعذيب في تندوف”.
وإلى توفيق البرديجي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ـ العيون الساقية الحمراء، الذي أورد أن “اللجان الجهوية لحقوق الإنسان بالصحراء بنت مصداقيتها على العمل الميداني”. كما دعا سيدي لحسن بالقاضي، ناشط حقوقي، إلى “وضع حد لمعاناة الصحراويين بتندوف، وتمكينهم من العودة إلى وطنهم”، منوها بما حققته الدبلوماسية المغربية على الصعيد الدولي
