قال ممثلو ادعاء ألمان، الخميس، إنهم وجّهوا اتهامات إلى رجل روسي كان يعمل في جامعة ألمانية، بالتجسس بزعم نقله معلومات عن صواريخ أوروبية إلى المخابرات الروسية.
وقُبض على المشتبه به، ويحمل اسم “إيلنر إن” وفقاً لقواعد الخصوصية الألمانية، في 18 يونيو/حزيران. وحتى ذلك الحين، كان يعمل كمساعد باحث لأستاذية العلوم والتكنولوجيا في إحدى جامعات بافاريا. ولم يحدد المُدّعون اسم الجامعة.
وقال ممثلو الادعاء إن جهاز المخابرات الخارجية الروسي “SVR” اتصل بالمشتبه به بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2019 على أقصى تقدير ووافقوا على العمل معه. وأضافوا أن جهاز المخابرات مُهتّم بشكل خاص بتطوير صاروخ ”أريان” الأوروبي، المستخدم في عمليات الإطلاق الفضائية.
وكان الرجل الذي قال القضاء الألماني إنه يُدعى إيلنور إن، اعتُقل في حزيران/يونيو الماضي. ويتهمه القضاء بجمع معلومات لروسيا “في مختلف مراحل تطوير البرنامج الأوروبي أريان”.
وعُقدت اجتماعات شخصية منتظمة بين المشتبه به ومديره من المخابرات الروسية، ومقرّه في ألمانيا، حيث نقل المشتبه به معلومات حول منتجات أبحاث المجال الجوي، ولا سيّما مراحل التطوير المختلفة للصاروخ ”أريان”، وفقاً لبيان صادر عن المدعّين. ويزعم أن المشتبه به تلقى ما مجموعه 2500 يورو (2820 دولارا) نقداً.
وقُدّمت لائحة الاتهام إلى محكمة ولاية ميونيخ في 9 ديسمبر/كانون الأول. وسيتعيّن على المحكمة الآن أن تقرر ما إذا كانت ستحيل القضية إلى المحاكمة ومتى.
المصدر : وكالة الأنباء التركية
