فند خبراء مزاعم روجت بخصوص عدم فعالية “مولنوبيرافير”. وفي هذا الصدد أفاد الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح له، أن فعالية عقار “مولنوبيرافير” تصل إلى 30 بالمائة، وبالنسبة لدواء “غايزر باك سلوفيد”، فإن فعاليته تبلغ 87 بالمائة، مشيرا إلى أن الثمن الأصلي للأول هو 700 دولار، و الثمن الأصلي للثاني هو 550 دولار. وأضاف أن المواطن سيتجه منطقيا لاقتنائه بحكم سعره الذي في المتناول.
من جهته، أشار البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لـ”كورونا”، في تصريح صحافي، إلى ظهور أدوية أخرى مضادة للفيروسات، ضمنها عقار “مولنوبيرافير”، مضيفا أنه ليس الأمثل، ولكن الدراسات الأولية أكدت أن لديه فعالية بين 30 و50 بالمائة، علاوة على أن هناك عقارات هندية وصينية، وأكد أن هذه العقارات لا تلغي الاعتماد على مفعول اللقاحات.
