صيادلة المغرب يحتجون اليوم لهذا السبب

المغرب العربي17 يناير 2022
صيادلة المغرب يحتجون اليوم لهذا السبب

دعت كونفدرالية نقـابات صـيـادلـة المـغـرب، عموم صيادلة الصيدليات عبر ربوع المملكة إلى “حمل الشارة السوداء يوم الاثنين 17 يناير، أثناء مزاولة مهامهم الصيدلانية، حيث قرر رر الصيادلة، المنضوون تحت لواء كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، الدخول في خطوة احتجاجية ضد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عقب نفيها انقطاع الأدوية عكس ما نبهت إليه الصيدليات في وقت سابق.

وعبرت الكونفدرالية  في بلاغ لها، أن الأوضاع المتأزمة للقطاع تكتفي فيها وزارة الصحة “بإصدار بلاغات تشكيكية، لإرباك قناعات الرأي العام الوطني حول الوقائع الحقيقية للمنظومة الدوائية، دون أن تكلف نفسها التدخل السريع لحل الإشكاليات التي يتم التعريف بها، وكذا تحمل مسؤولياتها في مأسسة سياسة دوائية فعالة، تدرأ الارتباكات الحاصلة على الكثير من الأصعدة وبفعل العديد من القرارات الارتجالية أحادية الجانب”.

ويأتي هذا الاحتجاج, على شكل حمل الشارة السوداء أثناء مزاولة صيادلة مهامهم، تعبيرا للرأي العام الوطني عن الامتعاض والاحتقان الذي يعرفه قطاع الصيدليات، والذي يعكس التجاهل التام لوزارة الصحة لمعالجة القضايا الجوهرية والحيوية التي تهم صحة المواطنين، وفي مقدمتها التدبير المرتبك لأزمة الأدوية المتفاقمة بالمغرب.

واستنكر البلاغ نفي وزارة الصحة أي انقطاع للأدوية، كما أعرب الصيادلة عن قلقهم من طريقة تفاعل الوزارة مع الإشكاليات التي يعيشها قطاع الدواء والصيدلة، لاسيما في الأسابيع الأخيرة، التي عرفت انقطاعا غير مسبوق للأدوية في الصيدليات الوطنية وعلى مستوى مختلف الشركات الموزعة عبر التراب الوطني.

واستغرب الصيادلة خروج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لنفي أي انقطاع للأدوية “في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من أزمة حقيقية لانقطاع أدوية موسمية للزكام وبعضها يدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد”.

وكشفت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب في بلاغها الذي وقعه رئيسها محمد لحبابي، أنها “تتابع بقلق بليغ طريقة تفاعل وزارة الصحة مع الإشكاليات التي يعيشها قطاع الدواء والصيدلة في المغرب، ولاسيما في الأسابيع الأخيرة التي عرفت انقطاعا غير مسبوق للأدوية في الصيدليات الوطنية وعلى مستوى مختلف الشركات الموزعة عبر التراب الوطني، وهو الأمر الذي نبهت إليه الكونفدرالية عبر وسائل الإعلام”.

 

الاخبار العاجلة