ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن مقررا
ضمن برنامج محو الأمية بالمساجد، تضمن موضوعا حول المساواة والمقصود بها، أثار جدلا واسعا، لأنه يشير إلى مصطلح يروج لعدم التمييز في التوجه الجنسي وغيره، أي المثلية الجنسية وغيرها.
ووفق ذات المصدر فإن المقرر جاء فيه أن المساواة أن يضمن الناس ما يستحقونه من متطلبات حياتية، وتقدر فيها القيم الإنسانية، ويعاملوا بشكل متكافئ دون تمييز، بغض النظر عن الانتماء العرقي، أو التوجه الجنسي..
ويهم الأمر في كتاب “أقرأ وأتعلم” المعتمد في “برنامج محو الأمية بالمساجد وبواسطة التلفاز والإنترنت المستوى الثاني”، وموصوف بـ”القراءة التأهيلية للإندماج الاجتماعي والاقتصادي والتأطير بالقيم والتهيؤ للتعلم مدى الحياة”!!
ففي درس “المساواة نبل” (ص:124) ضمن “مكون الأخلاق“، نص جاء فيه تعريف للمساواة على الشكل التالي: “المساواة: أن يضمن الناس ما يستحقونه من متطلبات حياتية، وتقدر فيهم القيم الإنسانية، ويعاملوا بشكل متكافئ دون تمييز، بغض النظر عن الانتماء العرقي، أو التوجه الجنسي، أو الإعاقة..”.
