أطلقت المملكة العربية السعودية إسم الصحراء المغربية على أحد شوارعها في مدينة الرياض، وذلك في إطار إعادة تأكيدها على إيمانها بعدالة قضية المملكة المغربية في وحدتها الترابية، ودعمها المتواصل لمجهودات المغرب الرامية إلى وضع حل نهائي و سلمي للنزاع حول الصحراء الذي تحاول الجزائر جاهدة إطالة أمده قصد إستنزاف صناديق المملكة المغربية و إضعافها.
و تعتبر المملكة العربية السعودية، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله، من بين الدول التي ظلت متمسكة منذ البداية بموقفها المساند للمغرب في قضية الصحراء، ولم تتردد في يوم من الأيام في دعم المملكة المغربية التي تجمعها معها علاقات تاريخية وطيدة، حيث لعبت دورًا محوريًا في سحب أميركا لمشروع قانونها القاضي بتوسيع صلاحيات المورينيسو في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وبعد تداول خبر إطلاق المملكة العربية السعودية إسم الصحراء المغربية على أحد شوارعها في مدينة الرياض، عبر عدد من وسائل الإعلام على صفحاتها في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، عبر آلاف المعلقين المغاربة عن مدى شكرهم و إمتنانهم لهذا البلد الشقيق، قيادة و شعبًا، على دعمه لقضية أمة بأكملها، مؤكدين على أن الموقف السعودي من قضية الصحراء يعتبر دليلًا على مدى وعي الأشقاء السعوديين بما يقع في منطقة شمال أفريقيا، ومساهمتهم الفعالة في محاربة التطرف الذي أضحى شبحًا يهدد سكان العالم بأسره.
