حذرت المديرية الوطنية للتحكيم، في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اللاعبين من إظهار شعارات في أقمصتهم الداخلية، لها دلالات سياسية أو دينية أو شخصية، خلال احتفالهم بإحرازهم للأهداف.
قال يحيى حدقة، مدير المديرية الوطنية للتحكيم، إن أي لاعب، في مختلف أندية بطولات كرة القدم الوطنية، قام بإظهار شعار أو صورة أو إشهار أو كتابة في قميصه، وتحمل دلالات سياسية أو دينية أو شخصية، سيتعرض للعقوبة.
وأبرز يحيى حدقة، خلال اللقاء الإعلامي المباشر للمديرية الوطنية للتحكيم، الثلاثاء 23 نونبر 2021، أن الحكام، إذا لاحظوا إظهار أي لاعب لشعار أو صورة أو إشهار أو كتابة في قميصه، يقدمون في حقه تقريرا إلى منظم المسابقة، أي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتكفل بمعاقبة اللاعب، وأحيانا، تتم معاقبته من طرف الاتحاد الدولي “فيفا”، في حال تعلق الأمر بشعارات عرقية أو شيء من هذا القبيل.
وينص القانون المنظم على أنه “يجب على اللاعبين، الامتناع عن الكشف عن ملابس تحتية تحمل أي شعار أو كتابة أو صورة، لها دلالات سياسية أو دينية أو شخصية أو إشهارية، باستثناء شعار المُصنع، وكل مخالفة يعاقب عليها اللاعب أو الفريق من طرف الاتحاد المنظم للمسابقة أو من طرف الاتحاد الدولي”.
يذكر أن مجموعة من اللاعبين في الدوري المغربي، وفي جميع الدوريات العالمية، يظهرون صورا وعبارات تحمل رسائل لجهة ما خلال احتفالهم بإحراز الأهداف.