ابراهيم الدردوخي
تم يوم الإثنين انتخاب نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة للمجلس الجماعي للدار البيضاء، لتكون بذلك أول امرأة على رأس أكبر المجالس الجماعية بالمملكة.
وجرى انتخاب الرميلي، التي تشغل منصب مديرة جهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، بعد حصولها على 105 أصوات مقابل 18 على حساب منافسها عبد الصمد حيكر المرشح عن حزب العدالة والتنمية.
يذكر أن البرلماني حيكر، الذي كان يشغل نائبا أول لعمدة العاصمة الاقتصادية السابق، فشل في كسب أصوات مرشحي الأحزاب الأخرى.
فوز القيادية الرميلي في حزب التجمع الوطني للأحرار جاء بعد تحالف بين حزبها وحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.وأشادت نبيلة الرميلي، الرئيسة المنتخبة، في تدخل لها عقب التصويت عليها: “إن الدار البيضاء تنتظر منا مجهودات كثيرة، وجب أن علينا أن نلتزم بآفاقها وتطلعات ساكنيها.
وتضيف عمدة الدار البيضاء: “المدينة تاج فوق رؤوسنا وعزيزة علينا”، مفروض منا الاعتزاز بها وأن يبذل الجميع مجهوداتهم، وكذا القيام بعمل يستجيب لطموح ومتطلبات الساكنة”.
عمدة الدار البيضاء، وضمن تشكيلة مكتبها المسير، حرصت على اختيار كلا من مليكة مزون نائبة أولى، وحسين نصر الله نائبا ثانيا، وكميل توفيق ثالثا، ومحمد جودار نائبا رابعا، ومريم ولهان نائبة خامسة، ومولاي أحمد أفيلال نائبا سادسا، ثم عبد الرحيم وطاس سابعا، إلى جانب ثلة مجموعة من الأشخاص الموالين لمكتبها المسير.
ونشير إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر نتائج انتخابات المجلس الجماعي للدار البيضاء بحصوله على 41 مقعدا، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 26 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال بـ23 مقعدا؛ بينما حصد حزب العدالة والتنمية الذي كان يرأس المجلس الجماعي والمقاطعات 12 مقعدا.
سعيد أحميدوش والي جهات الدار البيضاء، خلال افتتاحه الجلسة، أكد الانتخابات التي شهدتها البلاد وضمنها الدار البيضاء “تطلبت مجهودات لوجيستيكية كبيرة، لاسيما في ظل هذه الوضعية الاستثنائية التي تعيشها البلاد”، مشيدا “ أنه بالرغم من كل هذه الظروف تم وبتوفيق من الجميع تنظيم الاستحقاق بكل حنكة ونجاعة.
