غضب عارم يجتاح ساكنة فاس والسبب سيارات الأجرة الصغيرة 

رئيس التحرير6 سبتمبر 2021
غضب عارم يجتاح ساكنة فاس والسبب سيارات الأجرة الصغيرة 

نادين المليح

سائقي سيارات الأجرة بفاس يمتنعون عن نقل ثلاثة أشخاص وحتى اذا كان شخص واحد فالسائق هو من يحدد الوجهة وليس الزبون .
لاحظنا العديد من الحالات اليوم اثناء تواجدنا بمحطة ريكس مواطنون مستاؤون وينتظرون لساعات طوال وجميع سيارات الاجرة تمتنع عن نقلهم، خصوصا اذا كان العدد اكثر من واحد معللين رفضهم بالعديد من الحجج الواهية .
ثلاث فتيات أوقفن سائق سيارة أجرة مسجلة تحت رقم 2150 ذهبت احداهن سألته عن الوجهة ريثما يلتحق بها اخواتها علما انها صعدت من المحطة المخصصة لسيارات الأجرة ، لكن بمجرد رؤيته للأخريات غضب وأزبد وقاد السيارة بسرعة والفتاة الأولى بها دون أخواتها وعندما هددته بالمتابعة أوقف السيارة وأبى أن يحركها وبدأ بوابل من السب والقذف والشتم وامرها بترك السيارة وأضاف متحديا انه لا يخاف من أحد , لا من جهاز أمني ولا من جهات معنية بأسلوب منحط وسافل لا يرقى الى مهنيي هذا القطاع ضاربا عرض الحائط كرامة المواطن أولا والقانون المنظم لسيارات الأجرة ثانيا ، وأضاف أحد السائقين كان حاضرا ان هذا الأخير يعاني من اضطرابات نفسية وكان يعالج في مصحة ابن الحسن وهنا تكتمل الرؤية هل هناك معايير لانتقاء السائقين أم تبقى حياة الزبائن مهددة بالخطر ؟ .
قس على ذلك ما يقع أمام محطة القطار مساومة واستغلال للمواطنين وخرق سافر للقانون بفرض شخص واحد للركوب بمعنى اذا كان هناك اثنين او ثلاثة من أسرة واحدة ممنوع منعا باثا من الركوب في سيارة الأجرة لأن أصحابها يقومون باقفالها ويقصدون باب محطة القطار لاصطياد الفرائس على مسمع ومرأى من الجهات المسؤولة والمعنية .
فمن له اليد في كل هذه الخروقات ؟؟
واين هو القانون الذي يحمي المواطن من براثن مافيا سيارات الأجرة الصغيرة ؟؟
والى متى ستبقى ساكنة فاس تحت رحمة هؤلاء ؟
وهل رخص سياقة سيارات الاجرة تعطى للمجرمين وقطاع الطرق ؟
وهل هناك مراقبة وعقوبات زجرية لهذه السلوكات ؟ أم هناك تواطؤ ؟

الاخبار العاجلة