سناء التومي .
يصعب مقارنة مدينة عين العودة بمدن أخرى ، نظرا للتوسع والتحديث الذي شهدته خلال مدة قصيرة ، لموقعها وموضعها الجغرافي، وقربها من العاصمتين الإدارية والاقتصادية ، وشبكة الطرق السيارة ؛ مدينة فتية زادها مناخها المتوسطي المعتدل جاذبية ، وحسن التسيير من طرف رئيس المجلس الجماعي الحسن عاريف ، حيث ترك وسيترك بسمة سيذكرها التاريخ .
في عهده ” الحسن عاريف ” ومن أنكر فهو جاحد أو حاسد أو منافق أو منافس ، عرفت المدينة نهضة شاملة كاملة مكاملة ، في جميع المجالات ، وما كنا شاهدين عليه ، مصنع محركات السيارات ،NEO MOTORS، الذي تحول من محل لجمع الخردة ” الجمارك ” إلى مصنع لـــحوالي 600 عامل ميكانيكي ، بفضل التدبير الحكيم لإدارة المجلس في شخص رئيسها، الذي لم يدخـر جـهدا في تنمية الموارد البشرية للمنطقة والاستثمار العقلاني للإمكانات والموارد، وحق له بذلك تصنيفه رئيس أنجح الجماعات المحلية على مستوى المملكة.
صدق من قال : أن عين العودة عرفت صحوة ونهضة في مدة قصيرة ، فبين الأمس سنة 2009واليوم 2021 عين العودة أخرى ، من مجرد محطة عبور إلى مدينة ، فمن أوفى بعهد قطعه على نفسه ، لخدمة الساكنة ، ووعد بالإصلاح فأصلح ، وضرب عرض الحائط كل الحسابات السياسية الضيقة جانبا ، وسخر نفسه لخدمة الجماعة والساكنة ، يجب أن نرفع له القبعة ، إنه الحسن عاريف المنسق الإقليمي للاتحاد الدستوري .
الحسن عاريف رجل بسم ، وسيبسم التاريخ ، أصبح اسمه متداولا بمدن وقرى وأرياف مغربية يسمعون به ولا يعرفونه ، والصور خير دليل على ما وصلت إليه المدينة ، بفضل سياسة الرجل وصحت بذلك مقولة ” الرجل المناسب في المكان المناسب “.
فإخلاصه لحزب الاتحاد الدستوي ، منذ سنة 1997 جعلته الساكنة كاتم أسرارها ويدها المينى ومخلصها من وضعها الاقتصادي والاجتماعي ، والرقي بها نحو الأفضل، خلاصة وصفوة الكلام والمقال ، هيئنا لعين ولساكنتها بهذا الهرم .
