طموح الشباب يتبخر دائما بالسماسرة والشناقة وطفيليات الانتخابات .

رئيس التحرير7 أغسطس 2021
طموح الشباب يتبخر دائما بالسماسرة والشناقة وطفيليات الانتخابات .

المصطفى المصدوقي .
انتهت الانتخابات ، لن نسميها بتسميتها ، ولن نحدد ماهيتها ، لأنها في النهاية لعبة ، او مقامرة ، لسنا ضد أي منهم الناجحون أو الراسبون ، ربما يكون بعضهم أو القليل منهم بعيدا عن الاتهامات والتي تصب في شراء الذمم والأصوات ،وتسخير طفيليات لتوزيع الأموال بشكل واضح وعلني .
ويبدو أن كل ما سعمناه ودرسناه ، وتبجح به أساتذة ونخب عن الديمقراطية ، وشفافية و نزاهة الانتخابات حبر على جليد وليس ورق، وما عشناه البارحة أشبه بمسرحية ، وربما اكثر بذلك بكثير ، سماسرة وشناقة وعبارات أخرى أعجز عن كتابتها منتشرون في كل مكان ، ومصطلحات أسمعها لأول مرة ، بل سمعتها تقال عن الدواب ” قيدهم؛كتفهم ليا …….” .
وما حدث بدائرة الرماني ، لا يقبله العقل من شراء للأصوات ، بتدخل سماسرة مهمتهم توجيه الكتل الناخبة واستمالتها لفائدة من يدفع أكثر، حسب العرض والطلب دائما ، والمفهوم والمتعارف ان اغلب المال الموزع هو من مال الشعب ، فلا أعتقد أن مال الحلال يوزع بتلك الطريقة ، وتتكلف بتوزيعه الطفيليات الانتخابية التي تظهر داخل المشهد الانتخابي ـ وتتكاثر بقدوم وافد جديد، كما حدث مع سعيد صور الله مرشح حزب الحمامة بالغرفة الفلاحية ، حيث تجند الجميع لمحاربته ، وقد سعى قبل ذلك استقطاب بعد شياطين الانتخابية وفشل ، فكان النتيجة حتمية الخسارة ؛وبرر أحدهم : توزيع الأموال بالقول ، ” إلا معيطش انا غادي يعطي هو ” ؛ أين نحن من الديموقراطية ؟ .
ورغم وجود السماسرة والطفيليات ، إلا أن ما سيحدث مستقبلا سيغير قواعد اللعبة ، بدليل ما حدث بمدينة كلميم ، من طرف مترشح حزب الحمامة ، عبرة لشبابنا ، حيث تم تصويره وهو يسلم رشاوى للناخبين بواسطة كاميرا خفية …….

الاخبار العاجلة