المصطفى المصدوقي .
يتردد في الأوساط بمدينة الرماني ، مصطلح التغيير ، وغالبا ما نجد صعوبة في تفسيره ، واختلطت الأمور بين تغيير الاشخاص أم العقليات ، ولكن المواطن البسيط ، الذي تذوق مرارة الإقصاء ، يشرح ويفهم مصطلح التغيير ، تغيير وجوه بائدة بائسة حسب وصف أحدهم .
ويحاول شباب المنطقة البحث عن البدائل ، ووجوه جديدة شابة ، واعية ومثقفة وقادرة على تحمل المسؤولية ، فمنهم من يرى في تغيير الأحزاب حلا ، ومنهم من يرى في شباب أمثال محمد بوحجة المحام بهيئة الرباط ، منقذا وبديلا مناسبا ، دونما النظر إلى توجهاته السياسية .
البعض الآخر يرى في أشخاص تحملوا المسؤولية ، فقط للتحضير للاستحقاقات المقبلة ، من تلاعب في طلبات السند والمشاريع ، منها مشاريع جانبت الصواب والمعقول والمنطقي ، وكانت فقط سبيلا للحصول على الاتاوة ، في اتصال هاتفي ، شاب من مدينة الرماني يرى في المحام بهيئة الرباط محمد بوحجة بديلا مناسبا ، وقادرا على تحمل المسؤولية لو ابتعد عنه السماسرة “حسب تعبير المتصل “.