لهذا السبب أصبح الدكتور سعيد أمزازي في قائمة البررة .

رئيس التحرير17 يوليو 2021
لهذا السبب أصبح الدكتور سعيد أمزازي في قائمة البررة .

سناء التومي .
أصبح لزاما على المغرب ، وبعد الخطوات الجبارة التي خطاها في شتى الميادين العمل ثم العمل للحفاظ على مكانته ، في مصاف الدول التي تسير في طريق النمو والتقدم ، فلا تقدم ولا ازدهار دون إصلاح التعليم الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في النهوض بالشعوب والأمم ، والذي يعتبر أيضا من أحد أهم القطاعات التي تساهم في تنمية المجتمعات واستدامة واستمرار النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، وكون الانسان عنصر رئيسي لأية عملية تنموية ، فالعملية برمتها تتم به وبواسطته ولأجله .
وإذا كان البعض يعتبر أن الاستثمار يقتصر على ما هو اقتصادي ، إلا أن الدول النامية ، جعلت من الاستثمار في التعليم أولوية الأولويات ، حيث لا يقل أهمية عن الاستثمار المادي ، فالتعليم مصدر هام لتنمية الموارد والطاقات البشرية وتعزيز مكانة المواطن بصفة عامة ، والتنمية بالمفهوم الشامل لا تتم إلا بالإنسان ولا قيمة لها إن لم تكن لصالحه ، فالمغرب بلد مستقل متماسك ومحقق لوحدته الوطنية ويعرف استقرارا سياسيا وأمنيا ،مما يوفر الجو المناسب والمناخ الملائم للنهوض بقطاع التعليم ، خاصة إذا وكلت المهمة لوزير من طينة سعيد أمزازي ، الذي سعى وبذل مجهودات جبارة للنهوض بقطاع التعليم ، خاصة وان الدولة المغربية أصبحت تنفق بصخاء على تمويل التعليم وبخاصة التعليم العالي والبحث العلمي .
فالحديث عن التعليم لن ينتهي ، ولكن ما هو أهم من ذلك ، تعيين وزير يشعر المسؤولية ويسعى النهوض بالقطاع ، وبعملية بسيطة وإطلالة خاطفة ، نكتشف أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، والذي عينه صاحب الجلالة وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم الاثنين 22 يناير 2018، وناطقا رسميًا باسم الحكومة في 7 أبريل 2020 ومنذ توليه شأن تسيير الوزارة وهو يتنقل من مدينة لأخرى .
ففي رصيد سعيد أمزازي ابن مدينة صفرو العديد من المحطات ، جعلت منه شخصية متميزة مطلعة بخبايا التعليم ، فقد شغل منصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط منذ سنة 2015 ، كما تقلد منصب عميد كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس أكدال من سنة 2011 إلى سنة 2014 ونائب عميد مكلف بالشؤون الأكاديمية بالكلية نفسها من 2006 إلى 2010، وكذا عضو اللجنة الوطنية للاعتماد وتنسيق التعليم العالي واللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية .
ومنه تولي رئاسة لجنة منح التميز بسلك الدكتوراه منذ سنة 2015، وكذا لجنة انتقاء منح الاستحقاق بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والتربوية منذ سنة 2017، وشغل سنة 2015 منصب رئيس اللجنة البيداغوجية والتكوين المستمر لندوة رؤساء الجامعات ، فضلا عن شغله منصب نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة محمد الخامس بأبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، منذ سنة 2015.
ومناصب اخرى جعلت من الدكتور سعيد أمزازي موسوعة في مجال إصلاح التعليم ، بالخبرة والتجربة ، أردت كطالبة تتبع تنقلات الوزير ولكن تعذر ذلك ، لرحلاته الماراثونية بين مدينة وأخرى ومؤتمر وآخر ، بحق التعليم سيشهد مستقبلا زاهرا وفي المستقبل القريب نهوضا غير مسبوق ، وهو ما جعل جلالة الملك محمد السادس يضع الدكتور سعيد أمزازي في قائمة البررة .

الاخبار العاجلة