في مشهد غير مسبوق، شهد مقر جماعة طنجة مساء الجمعة واقعة مثيرة، بعدما تلقى قائد إداري صفعة مفاجئة من أحد المواطنين، خلال انعقاد دورة ماي العادية، ما أدى إلى توقف مؤقت لأشغال الجلسة وسط دهشة الحاضرين.
الحادث بدأ حينما حاول المواطن اقتحام قاعة الاجتماع عنوة، ليواجهه القائد ويمنعه بالقوة، الأمر الذي أشعل غضب الموقِف وانتهى بتوجيه صفعة قوية للمسؤول الإداري أمام مرأى المنتخبين والحضور، ما أثار موجة من الصدمة والتوتر داخل القاعة.
سارع منتخبون وأعوان السلطة للتدخل وتهدئة الوضع، في حين انطلقت محاولات للوساطة واحتواء الخلاف، دون أن يُحسم مصير القضية، بانتظار ما إذا كان القائد سيقرر اللجوء إلى القضاء أو التسوية الودية.
الحادثة تعيد إلى الأذهان صفعة تمارة الشهيرة التي أثارت جدلاً واسعاً حول صورة رجال السلطة وحدود تدخلاتهم، ما يفتح من جديد باب التساؤل حول تنامي حوادث التصادم بين المواطنين والسلطة، وضرورة مراجعة آليات التواصل واحترام متبادل يضمن كرامة الجميع وهيبة المؤسسات