أثار حادث استغلال جنسي لقاصرات بجماعة كيكو في جهة فاس مكناس، والذي أسفر عن حمل اثنتين من الضحايا، ضجة كبيرة في الرأي العام الوطني. الحادث سلط الضوء مجدداً على المخاطر التي تواجه الفئات الهشة في المجتمع، وأبرز ضرورة تدخل الجهات المختصة بشكل عاجل.
وبحسب المعطيات المتوفرة، تم الكشف عن شبكة تستغل هشاشة الضحايا الاجتماعية لاستدراجهن وفرض ممارسات غير قانونية عليهن. السلطات الأمنية باشرت تحقيقًا موسعًا حول الموضوع، وأسفرت التحقيقات عن توقيف عدد من المشتبه بهم، بما في ذلك دركي وفلاح معروف بالمنطقة.
المصادر أكدت أن التحقيقات أسفرت عن اكتشاف ضحايا أخريات، حيث تم الاستماع إلى أربع قاصرات حتى الآن، ويُتوقع أن يتم تقديم شكاوى أخرى قريبًا.
السلطات تواصل التحقيقات في هذه القضية الهامة، من أجل ضمان حقوق الضحايا ومعاقبة المتورطين.