في يوم الجمعة 7 مارس 2025، تم إلغاء أجهزة التفتيش والماسحات الضوئية والبوابات الإلكترونية عند مداخل مطار مراكش المنارة، بهدف تسهيل وصول المسافرين بشكل أسرع وتجنب الطوابير الطويلة، مما يساهم في تحسين انسيابية الحركة داخل المطار.
وقد تم تحقيق هذا التقدم بفضل التنسيق بين مختلف السلطات المعنية بأمن المطار، بما في ذلك وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، حيث تم إعادة التفكير في نظام المراقبة مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة.
وفي تصريح لها، أوضحت مديرة مطار مراكش المنارة، نوال منير، أن المكتب الوطني للمطارات قد عمل على تحسين تدبير الفضاءات وتدفقات المسافرين من خلال إعادة تأهيل نقاط المراقبة وزيادة الطاقة الاستيعابية في منطقة الوصول. وأضافت أنه تم تعزيز الموارد البشرية وتوفير تجهيزات إضافية لضمان خدمة سريعة وفعالة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليص مدة الانتظار بشكل كبير، بحيث أصبحت مدة الانتظار أقل من ساعة في المتوسط.
وأكدت أن هناك مشاريع إضافية قيد التنفيذ، مثل إعادة تهيئة منطقة المغادرة وتزويدها بمعدات جديدة لتقليص وقت الانتظار إلى نصف ساعة، وتعزيز انسيابية الإجراءات وتحسين رضا المسافرين. كما سيتم إحداث بوابات إلكترونية جديدة، إضافة إلى قاعة جديدة وبوابات إركاب إضافية.
وفي ختام تصريحها، أكدت أن جميع هذه الإجراءات جاءت بفضل جهود وزارة الداخلية، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، ومصالح الجمارك، بالإضافة إلى ولاية مراكش.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن استراتيجية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، التي تهدف إلى تحسين تجربة المسافرين ودعم نمو القطاع السياحي والربط الجوي بالمغرب.
