أعلن عمدة فاس عن إطلاق أشغال ترميم مركب الحرية، وهو مشروع طموح يستهدف إحياء فضاء ثقافي عريق في المدينة العتيقة. سيستغرق المشروع ستة أشهر كحد أقصى، ويهدف إلى استعادة إشعاع المركب الثقافي بعد سنوات من التوقف.
الجهات المسؤولة تؤكد حرصها على تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة، مع تجنب أي تأخير قد يؤثر على موعد تسليمه. يبقى الرهان الأكبر هو مدى قدرة الجهات المشرفة على الوفاء بالتزاماتها الزمنية والتقنية، لتحقيق تطلعات المواطنين لرؤية هذا المعلم الثقافي يعود إلى سابق عهده كمنارة ثقافية في قلب مدينة فاس.