أثار انتشار ظاهرة استنشاق “غاز الضحك” بين المراهقين في المغرب مخاوف متزايدة، خاصة بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في الدار البيضاء إثر تعاطيها لهذه المادة، ما سلط الضوء مجددًا على المخاطر الصحية القاتلة المرتبطة بها.
ورغم استخدام أكسيد النيتروز في المجالات الطبية وصناعة الحلويات، فإن استنشاقه بحثًا عن “نشوة سريعة” قد يؤدي إلى فقدان الوعي، الاختناق، أو حتى توقف القلب المفاجئ. وسهولة الحصول عليه بأسعار زهيدة جعلته شائعًا بين الشباب، رغم عواقبه الوخيمة.
في ظل هذا الانتشار المقلق، كثّفت السلطات جهودها لمكافحة بيعه بطرق غير قانونية، وسط دعوات متزايدة لتعزيز حملات التوعية حول خطورته، خاصة مع تزايد استهلاك المواد المهدئة والمؤثرات العقلية بين الفئات العمرية الصغيرة.