شهدت مدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا، مساء أمس، انفجارًا عنيفًا لقنبلة يدوية داخل حانة، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأعلنت السلطات أنها لا ترجّح في الوقت الحالي فرضية الهجوم الإرهابي، مرجحة أن يكون الحادث مرتبطًا بتصفية حسابات.
وأكد المدّعي العام فرانسوا توريه دي كوسي، خلال تفقده موقع الانفجار، أن المهاجم دخل الحانة وألقى القنبلة قبل أن يلوذ بالفرار، مضيفًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجريمة. كما أشار إلى أن منفذ الهجوم ربما كان يحمل بندقية كلاشنيكوف، لكن لم يتم التأكد من استخدامها حتى الآن.
ووقع الانفجار في حيّ القرية الأولمبية بالمدينة، حيث كان المكان مكتظًا بالزبائن، ما زاد من حجم الإصابات. وترجّح التحقيقات الأولية أن يكون الحادث مرتبطًا بصراعات على خلفية تجارة المخدرات، في انتظار الكشف عن تفاصيل أكثر مع تقدم التحقيقات.