لقاء تاريخي بين السفير المصري وأبناء الجالية في الرباط

لقاء تاريخي بين السفير المصري وأبناء الجالية في الرباط

في صباح الخميس السادس من فبراير 2025، وعلى مقربة من أروقة سفارة مصر في الرباط، جمع لقاء دافئ بين السفير المصري السيد أحمد نهاد عبداللطيف وأعضاء مجلسي إدارة الاتحاد العام للمصريين بالمغرب وجمعية الجالية المصرية. كان اللقاء أكثر من مجرد مناسبة دبلوماسية؛ كان لحظة تعبّر عن عمق الروابط بين الشعبين المصري والمغربي، لحظة امتزج فيها الفخر بالعزيمة.

بدأ اللقاء بتبادل التهاني، حيث عبّر أعضاء المجلسين عن فرحتهم بتولي السفير منصبه الجديد، مقدمين له أسمى التمنيات بنجاح مسيرته في المغرب، تلك الأرض التي تمثل جسرًا للود بين الثقافات. كانت الكلمات تحمل بين طياتها الأمل والثقة في قدرة السفير على تحقيق مزيد من التقارب والتفاهم بين الجالية المصرية والمجتمع المغربي.

لم يمر الوقت حتى قدّم محمد جاد، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالمغرب، رسالة تهنئة من إدارة الاتحاد الرئيسية في القاهرة، وهو ما لاقى تقديرًا صادقًا من السفير الذي أثنى عليها بحرارة. ثم جاء الدور على الحسنين إسلام، رئيس الجالية المصرية، ليضع أمام السفير صورة واضحة عن التحديات التي يواجهها المصريون في المغرب، مقدمًا شرحًا عميقًا حول دور الجمعية في تعزيز التواصل بين الجالية والسفارة، ليؤكد على أن الهدف الأسمى هو رفع شأن مصر والمصريين في هذه الأرض الطيبة.

توالت بعد ذلك المناقشات المثمرة، حيث تناول الحسنين إسلام وطارق طايل، الأمين العام للاتحاد ونائب رئيس الجالية، أبرز القضايا التي تشغل بال الجالية، ليطرحوا مشاكل عديدة تؤثر في صورة المصريين في المغرب. لكن السفير كان متفهمًا، متعهدًا بحل هذه المشكلات في أقرب وقت، متيحًا للجميع الأمل في تغيير قريب.

وفي لحظة شديدة التأثير، عبّر الجميع عن شكرهم العميق للسفير أحمد نهاد عبداللطيف والدكتورة مروة ممدوح سالم على حفاوة الاستقبال، التي جعلت الجميع يشعر وكأنهم في وطنهم الثاني. وكان هذا اللقاء بمثابة وعد مشترك، بأن العمل الدؤوب سيستمر، وأن التواصل سيظل مستمرًا لتحقيق أفضل سبل الدعم للجالية المصرية في المغرب. وفي الختام، تم التقاط الصور التذكارية، ليبقى هذا اللقاء في الذاكرة كنموذج للتعاون والمحبة بين الأوطان.

Breaking News