شهدت المدن المغربية في الأيام الأخيرة حملات أمنية مكثفة ضمن إجراءات استباقية تزامناً مع اقتراب احتفالات رأس السنة. هذه التحركات الأمنية شملت نصب نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج المدن، إلى جانب تكثيف التحقق الليلي من هويات المواطنين بشكل عشوائي.
مع تصاعد وتيرة هذه الإجراءات، أصبح حمل بطاقة التعريف الوطنية ضرورة ملحّة لتجنب أي تعقيدات قانونية محتملة أثناء التحقق الأمني. هذا التوجه يدفع المواطنين إلى اصطحاب بطائقهم التعريفية أينما ذهبوا، في محاولة لتجنب استدعائهم إلى المقرات الأمنية لإتمام الإجراءات المطلوبة.